الأحد، 29 مايو 2011

القران


القرآن عَلم يدل على كلام الله [1] المنزل على الرسول محمد للبيان والإعجاز ،[2] المنقول عنه بالتواتر الذي يتعبد المسلمون بتلاوته[3] ,آياته محكمات مفصلات [4] قال الله في سورة هود: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)، يخاطب الأجيال كافة في كل القرون ,يتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال [5], معجز بأقصر سورة منه ومتحدي بإعجازة[6]

القرآن في اللغة

القرآن (لغةً) مأخوذ من (قرأ) بمعنى: تلا ،وهو مصدر مرادف للقراءة، وقد ورد بهذا المعنى في القرآن في سورة القيامة (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)[7] أي قراءته.[8]
وأصله من (القرء) بمعنى الجمع والضم، يقال: قرأت الماء في الحوض، بمعنى جمعته فيه، يقال: ما قرأت الناقة جنيناً، أي لم تضمَّ رحمها على ولد. وسمى القرآن قرآناً لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض [9] و(القرآن) على وزن فعلان كغفران وشكران، وهو مهموز كما في قراءة جمهور القراء، ويقرأ بالتخفيف (قران) كما في قراءة ابن كثير [10]


بيان القرآن

قال الله في القرآن ﴿‏ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء﴾‏‏ (سورة النحل، 89)‏، ﴿‏‏هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين‏﴾ (سورة آل عمران، 138)‏‏، ﴿‏فإذا قرأناه فاتبع قرآنه‏ ‏ثم إن علينا بيانه﴾‏‏ (سورة القيامة، 18-19)،‏ ‏﴿يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا﴾‏‏ (‏سورة النساء، 174) و﴿‏شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان‏﴾‏ (سورة البقرة، 185‏). وعليه، يشرح القرآن ثلاث قضايا رئيسة بأسلوب حواري وبحجج يعتبرها المسلمون دامغة بيِنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق