الأحد، 29 مايو 2011

أديان إبراهيمية


الديانات الإبراهيمية : مصطلح شائع في الشرق الأوسط ويعني عادة الأديان الثلاثة : الإسلام واليهودية و المسيحية (ولو ان هناك ديانات اخرى تنسب نفسها لها ايضا مثل الصابئة و البهائية.)[1]
ويؤمن اتباع تلك الرسالات بالوحدانية للإله على اختلاف بينهم في ماهيته. وأنبياء تلك الأديان كلهم من نسل إبراهيم بن آزر.
وتجدر الإشارة إلى ان اصل انبياء الديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية يعود إلى إبراهيم الخليل الذي ولد في مدينة اور الواقعة في العراق. وتشترك هذه الاديان بسمات مشتركة كثيرة وأهمها الدعوة لوحدة الرب، وبذلك تسمى الديانات التوحيدية، تمييزا لها عن الديانات ذات اللالهة المتعددة

الإسلام هو التسليم والاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله، ومن مقتضياته الإيمان بالله وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره وبأن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الرسل، والأنبياء في نظر الإسلام كلهم أصحاب دعوة واحدة هي التوحيد أو وحدانيه الله عز وجل وانه واحد لا اله الا هو الحي القيوم وان الأنبياء والرسل هم من بلغو الرساله الالهيه للعالم اجمع. والسلام والإصلاح الاجتماعي. وعبر التاريخ تولدت من الإسلام عدة مفاهيم ومعتقدات لكن لا اختلاف بين المسلمين فهم يؤمنون بالله وبملائكته ورسله جميعا وبان محمد (صلي الله عليه وسلم)خاتم الانبياء والمرسلين (وما ارسلناك الا شاهداً ومبشراً ونذيراً) لا تفريق بين انبياء الله ورسله فهم بلغو الرساله وأدوا الامانه في الأرض,، ويعتبر عدد المسلمين أكثر من مليار وخمسمئة مليون مسلم.


المسيحية هي إحدى الديانات الإبراهيمية التي يُعتبر السيد المسيح يسوع المسيح هو الشخصية الأساسية فيها. تعتبر المسيحية أكثر الديانات أتباعا في العالم، فعدد أتباعها يبلغ أكثر من 2.3 مليار مسيحي. جذور المسيحية تأتي من اليهودية، التي تتشارك معها في الإيمان بكتاب اليهودية المقدس "التوراة"، الذي يدعى في المسيحية: العهد القديم.
الكتاب المقدس الأساسي للمسيحية يطلق عليه اسم: الإنجيل (بمعنى البـِشارة أو الخبر السّار) أو العهد الجديد، وهو يدوِّن حياة وتعاليم يسوع المسيح. قام أتباعه مِن بعده متأثـّرين بظهوره بعد صلبه فموته وقيامته من الموت بنشر سيرة حياته تلك وتعاليمه في جميع الأصقاع. وأتباعه هم الرسل الإثنا عشر الذين اختارهم المسيح نفسه، أو تلاميذ هؤلاء الرسل. ومن ثم وعبر الزمن الطويل انقسمت المسيحية إلى أربعة مذاهب: كاثوليكية، أرثوذكسيّة، آشوريّة شرقيّة قديمة، وبروتستانتيّة.و كلها تتبع تعاليم الانجيل و الله.



اليهودية

 
هي ديانة العبرانيين المعروفين بالأسباط من بني إسرائيل الذين أرسل الله إليهم النبي موسى بن عمران مؤيدا بالتوراة



الإسلام

الإسلام هو أحد الأديان الإبراهيمية أو الأديان السماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الاستسلام لله،] أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة

يؤمن المسلمون أن الإسلام هو آخر الرسالات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين كافة، أي الجن والإنس. ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله] وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل، بيد أن النسخ الحالية منها وفق المعتقد الإسلامي قد طالها التحريف وليست بالنسخ السماوية الأصلية، ذلك أن تلك الأخيرة ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، منها التأخر في تدوينها ووفاة حفظتها كذلك يؤمن المسلمون بالملائكة وباليوم الآخر، وأن القرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد عن طريق المَلَكجبريل. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر سنّة النبي محمد المصدر الثاني لتشريع الإسلام. وللإسلام شريعة تطال جميع جوانب حياة الإنسان والمجتمع وتهدف إلى تنظيمها وتنسيقها وفق تعاليم هذا الدين وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الأحكام العقائدية، الأحكام التهذيبية، والأحكام العملية
ينتمي معظم المسلمين اليوم إلى الطائفتين السنيّة والشيعية، وهناك أقليات تتبع طوائف أخرى.[] تعتبر إندونيسيا أكبر البلاد الإسلامية حاليًا، ويقطنها حوالي 13% من مسلمي العالم،] أما الباقون فيتوزعون على الشكل التالي: 25% في آسيا الجنوبية،] 20% في الشرق الأوسط،[2% في آسيا الوسطى، 4% في باقي بلدان آسيا الجنوبية، و 15% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.[] وهناك كذلك مجتعات إسلامية في عدد من الدول مثل الصين وروسيا، إلا أنها تعتبر من الأقليات في تلك الأنحاء نظرًا لارتفاع عدد سكان بلادها بصورة إجمالية. يصل عدد المسلمين اليوم إلى حوالي 1.57 مليار نسمة، وبهذا فإنهم يشكلون قرابة 23% من سكان العالم.[] ينتشر عدد كبير من المسلمين في الدول الصناعية وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول أوروبا الغربية بفعل الهجرة بحثًا عن مورد رزق، وقد أدى ازدياد عدد المسلمين في تلك الدول أن يقوم البعض من أبنائها بالتعرّف والتقرب من هذا الدين ومن ثم الدخول فيه، مما يجعل عددًا من الخبراء يزعم أن الإسلام هو أسرع الديانات انتشارًا في العالم حاليًا

عقيدة إسلامية


أصل العقيدة في اللغة مأخوذ من الفعل عقد، نقول عقد البيع واليمين والعهد أكّده ووثّقه. وعقد حكمه على شيء لزمه. ومنه الفعل اعتقد بمعنى صدّق. يقال اعتقد فلان الأمر إذا صدّقه وعقد عليه قلبه أي آمن به. ويفهم من هذا أن العقيدة في اللغة تأتي بمعنيين : ""الأول:"" العقيدة بمعنى الاعتقاد، فهي التصديق والجزم دون شك، أي الإيمان ""الثاني:"" العقيدة بمعنى ما يجب الاعتقاد به. ومن هنا يقولون الإيمان بالملائكة من العقيدة، أي مما يجب الاعتقاد به.
يطلق على ما يؤمن به مسلمو أهل السنة والجماعة من أمور التوحيد وأصول الإيمان.و أن تعلم العقيدة فرض عين على كل مسلم فقد قال الله في سورة الزمر ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الآية 65
أما ""العقيدة اصطلاحاً:"" فهي التصور الإسلامي الكلي اليقيني عن الله الخالق، وعن الكون والإنسان والحياة، وعما قبل الحياة الدنيا وعّما بعدها، وعن العلاقة بين ما قبلها وما بعدها
و تشمل العقيدة على الأقسام التالية :-


أركان الإيمان الستة


أركان الإسلام

  1. شهادة أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً عبده ورسوله
  2. إقامة الصلاة
  3. إيتاءالزكاة
  4. صوم رمضان
  5. حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً



عبادة إسلامية

العبادة في الإسلام مفهوم واسع وشامل لا يقتصر فقط على إقامة أركان الإسلام الخمس الأساسية بالإضافة إلى النوافل، بل يتسع هذا المفهوم ليشمل كل تصرفات الإنسان في الحياة.





مفهوم العبادة في اللغة العربية

أصل العبادة في اللغة : الطاعة والخضوع والتذلل كما قال الجوهري وغيره.

[عدل]مفهوم العبادة في الشريعة الإسلامية

العبادة في الشريعة الإسلامية هي الهدف الأساسي من خلق الإنسان، ففي القرآن الكريم كتاب المسلمين المقدس قال الله :«وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»، وعلى هذا فإن العبادة تشمل كل الأعمال الصالحة التي يحبها الله وترضيه، والاتصاف بكل الصفات والأخلاق الحميدة، وكذلك حب الله والرسول والصالحين، ومعاملة الناس معاملة حسنة، مما يجعل الإنسان المسلم في عبادة طوال حياته وفي جميع تصرفاته كما جاء فيالقرآن الكريم: «قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» آية 162 سورة الأنعام.
يقول بن تيمية في رسالته "العبودية": «العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث والامانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان للجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة. وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضى بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله».[1]

[عدل]أهداف العبادة في الإسلام

يقول الدكتور محمد البهي عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقاً :«تستهدف العبادات من الصلاة، والزكاة، والحجّ، والجهاد في سبيل الله تصفية النفس الإنسانية والحيلولة بينها وبين اتباع الشرك والوثنية، وكذلك بينها وبين مباشرة الجرائم الاجتماعية من الفواحش والمنكَرات التي هي الزناوهتك العِرض، وسرقة الأموال، وقَتْل النفس التي حرَّم الله قتلَها إلا بالحق.
تستهدف هذه العبادات كذلك ـ بجانب الحيلولة دون هذا كله ـ الحَدَّ من أنانية الذات في السلوك والتصرُّفات، وتقوية الإحساس الجماعيّ بالآخرين في المجتمع. حتى يخرج العابد عن طريق عبادته من دائرة الذات في نشاطه وأثر هذا النشاط في الانتفاع بما في هذه الدنيا من مُتع مادِّيّة، إلي دائرة المجتمع أو الأمّة أو الآخرين. فما يُصيبه من أرزاق فهو له وللآخرين، وما يقع من مآسٍ فعليه كما على الآخرين».[2]

[عدل]شروط العبادة في الإسلام

كل عمل يصدر من الإنسان المسلم ممكن أن يكون عبادة في حالة توافر بعض الشروط وهي:
  1. أن يكون العمل خالصاً لله فمن العبادة مثلا أن يعيل العامل أسرته وينفع الناس لأجل أن ينال الأجر من الله تعالى.
  2. أن يكون العمل ضمن حدود الشرع فلا يجوز للمسلم أن يعمل فيما حرم الله، فمثلاً لا يجوز للمسلم أن يسرق ليعطي الفقراء أو يغني أسرته، فينبغي ان يكون العمل على حسب ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.
  3. أن يكون عمله غير شاغل له عن القيام بما أوجب الله عليه فلا يجوز للمسلم أن يترك فرضاً واجباً عليه ليقوم بعمل آخر بنية العبادة

















القران


القرآن عَلم يدل على كلام الله [1] المنزل على الرسول محمد للبيان والإعجاز ،[2] المنقول عنه بالتواتر الذي يتعبد المسلمون بتلاوته[3] ,آياته محكمات مفصلات [4] قال الله في سورة هود: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)، يخاطب الأجيال كافة في كل القرون ,يتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال [5], معجز بأقصر سورة منه ومتحدي بإعجازة[6]

القرآن في اللغة

القرآن (لغةً) مأخوذ من (قرأ) بمعنى: تلا ،وهو مصدر مرادف للقراءة، وقد ورد بهذا المعنى في القرآن في سورة القيامة (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)[7] أي قراءته.[8]
وأصله من (القرء) بمعنى الجمع والضم، يقال: قرأت الماء في الحوض، بمعنى جمعته فيه، يقال: ما قرأت الناقة جنيناً، أي لم تضمَّ رحمها على ولد. وسمى القرآن قرآناً لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض [9] و(القرآن) على وزن فعلان كغفران وشكران، وهو مهموز كما في قراءة جمهور القراء، ويقرأ بالتخفيف (قران) كما في قراءة ابن كثير [10]


بيان القرآن

قال الله في القرآن ﴿‏ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء﴾‏‏ (سورة النحل، 89)‏، ﴿‏‏هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين‏﴾ (سورة آل عمران، 138)‏‏، ﴿‏فإذا قرأناه فاتبع قرآنه‏ ‏ثم إن علينا بيانه﴾‏‏ (سورة القيامة، 18-19)،‏ ‏﴿يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا﴾‏‏ (‏سورة النساء، 174) و﴿‏شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان‏﴾‏ (سورة البقرة، 185‏). وعليه، يشرح القرآن ثلاث قضايا رئيسة بأسلوب حواري وبحجج يعتبرها المسلمون دامغة بيِنة

الحديث النبوي


الحديث النبوي هو ما ورد عن رسول الإسلام محمد بن عبد الله من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو صفة خُلقية أو سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) أو بعدها حسب الدين الإسلامي.

علم الحديث

اهتم المسلمون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وتدوين الحديث والعناية به ونشأت علوم كثيرة ومتنوعة، منها[علم أصول الحديث] وبه يكون الدليل على ما يقبل وما يترك من أحاديث، ومعرفة رواتب نقلة الحديث من الصحابة والتابعين والتفاوت بينهم، والتفاوت في الأسانيد من حيث الاتصال أو الانقطاع والسلامة من العلل، ومصطلح الحديث لمعرفة مرتبة الحديث. ومعرفة طريقة أخذ الحديث بين الرواة، ودراسة ألفاظ تقع في متن الحديث من حيث الغرابة والإشكال. وعلم دراية الحديث علم تتعرف منه أنواع الرواية، وأحكامها، وشروط الرواية، وأصناف المرويات، واستخراج معانيها.

[عدل]فضيلة علم الحديث

قد قيل: "أن العالم لا يطلق يوم القيامة إلا على المحدث وأما غيره فيتميز بعمله إن كان له عمل ويحشر في عموم الناس وأما أهل الحديث فيحشرون مع الرسل وهم ورثة الأنبياء."